دليل شامل لجراحة تصغير المعدة في فتحية
أفضل الأطباء الذين يجرون جراحة تصغير المعدة في فتحية، وفهم تكلفة جراحة تصغير المعدة في فتحية
أفضل الأطباء الذين يجرون جراحة تصغير المعدة في فتحية، وفهم تكلفة جراحة تصغير المعدة في فتحية
مقدمة إلى جراحة تصغير المعدة
تُعرف جراحة تصغير المعدة، والتي تُعرف أيضًا باسم جراحة السمنة، بأنها إجراء طبي يهدف إلى تعديل الجهاز الهضمي لمساعدة الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة على فقدان الوزن. هذه الجراحة ليست عملية تجميلية بسيطة، بل هي تدخل طبي مهم يهدف إلى تحسين الصحة العامة.
أنواع جراحات تصغير المعدة
من المهم فهم الأنواع الرئيسية لجراحة تصغير المعدة المتاحة، والتي تشمل:
-
تحويل مسار المعدة: تتضمن هذه العملية إنشاء جيب صغير في الجزء العلوي من المعدة، ويتم توصيله مباشرة بالأمعاء الدقيقة، مما يسمح بتجاوز معظم المعدة وجزء من الأمعاء الدقيقة.
-
تكميم المعدة: في هذا الإجراء، يتم إزالة حوالي 80% من المعدة، مما يترك معدة أصغر على شكل أنبوب، مما يحد من كمية الطعام التي يمكن للمريض استهلاكها.
-
ربط المعدة القابل للتعديل: تتضمن وضع شريط قابل للنفخ حول الجزء العلوي من المعدة لإنشاء جيب صغير، ويمكن ضبط الشريط لتنظيم كمية الطعام.
-
تحويل مسار المعدة مع التبديل الاثني عشري: هذا إجراء أكثر تعقيدًا يجمع بين تكميم المعدة وتجاوز جزء كبير من الأمعاء الدقيقة.
تقييم المرشح للجراحة
قبل الخضوع لجراحة تصغير المعدة، يجب إجراء تقييم شامل لتحديد ما إذا كان الشخص مؤهلاً للعملية، وتشمل المعايير الشائعة:
-
مؤشر كتلة الجسم (BMI): عادةً، يجب أن يكون لدى المرشحين مؤشر كتلة جسم يبلغ 40 أو أعلى. قد يكون من الممكن قبول الأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة بين 35 و40 إذا كانوا يعانون من حالات صحية مرتبطة بالسمنة، مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
-
المحاولات السابقة لفقدان الوزن: يجب أن يظهر المرشحون أنهم حاولوا وسائل أخرى لفقدان الوزن دون نجاح دائم.
-
التقييم الصحي: يشمل هذا التقييم فحوصات بدنية شاملة، وتحاليل الدم، ودراسات التصوير. قد تكون هناك حاجة أيضًا لتقييم الصحة النفسية لضمان الجاهزية العاطفية للتغييرات في نمط الحياة.